لقد أصبحت الأيام الخوالي الجميلة التي كان بإمكانك فيها إرسال أطفالك إلى المدرسة والعودة إلى النوم أو قضاء وقتك الشخصي بمفردك مجرد أحلام. أنت، بصفتك أحد الوالدين، تلعب دورًا كبيرًا في نجاح أطفالك في هذه الأوقات غير المسبوقة. لقد أصبح التعليم عبر الإنترنت هو الوضع الطبيعي الجديد، وعليك أن تكون قادرًا على التحكم فيه قبل أن يتحكم فيك.
إليك كيفية التعامل معه بسهولة:
-
إزالة المشتتات:
يمكن للبالغين أن يقعوا بسهولة في فخ المشتتات العادية، ناهيك عن الأطفال. إذا كنت تريد أن يركز طفلك على الأنشطة عبر الإنترنت أمامه، فتأكد من التخلص من أي سبب للضوضاء مثل التلفزيون أو الأشقاء الآخرين أو أفراد الأسرة أو الألعاب التي قد تشتت انتباهه.
-
اختر مساحة معينة:
لا تحتاج إلى تصميم غرفة "دراسة" محددة؛ يمكن لطفلك الدراسة في أي مكان هادئ ومحفز. إن وجود منطقة محددة في المنزل يتم الاتفاق عليها لتكون منطقة الدراسة يمكن أن يساعد طفلك على الدخول بسهولة في مزاج الدراسة والتركيز.
-
تعرف على التكنولوجيا:
كن دائمًا متقدمًا في اللعبة وحاول فهم ما يجب على طفلك فعله وما هي التقنيات التي سيحتاجها. ليس من العار أبدًا أن تسأل أو تبحث عن الأشياء عندما لا تفهمها. سيقدر أطفالك بالتأكيد بعض المساعدة الفنية؛ خاصة إذا كانوا صغارًا أو عديمي الخبرة.
-
تواصل:
يعد التواصل مع أطفالك أو معلميهم أو أولياء الأمور الآخرين مفتاحًا للنجاح في عالم التعليم عبر الإنترنت. إنها تجربة جديدة بالنسبة لك أيضًا، وبالتالي فإن مشاركتها ومناقشة خياراتك أو توقعاتك أو تعقيداتك مع الآخرين أمر مفيد دائمًا.
-
إدارة الوقت:
تعودي على عملية التخطيط ليومك خارج المنزل وكذلك يوم طفلك. امنحيه مساحة للتغييرات والمرونة، وامنحيه فترات راحة عند الحاجة، وحاولي الالتزام بالمواعيد قدر الإمكان. لا يوجد خطأ في إعادة جدولة المواعيد أو تجربة جداول مختلفة حتى تتوصلي في النهاية إلى الجدول المثالي للأسرة بأكملها.
